للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقالت عائشة: حسبك القرآن: {وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الأنعام: ١٦٤] قال ابن أبي مليكة: فوالله ما قال ابن عمر شيئًا، قال: حدثني القاسم بن محمد، قال: لما بلغ عائشة قول عمر وابنه، قالت: إنكم لتحدثون عن غير كاذبين ولا مكذبين, ولكن السمع يخطئ.

وللشيخين أيضا عن عمرة أنها سمعت عائشة وذكر لها أن ابن عمر يقول: إن الميت ليعذب ببكاء الحي, قالت عائشة: يغفر الله لأبي عبد الرحمن, أما إنه لم يكذب ولكنه نسي أو أخطأ, إنما مر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على يهودية يبكى عليها, فقال: "إنهم يبكون عليها وإنها لتعذب في قبرها".

٧٩٦- إن هذا العلم دين, فانظروا عمن تأخذون دينكم.

رواه مسلم عن ابن سيرين من قوله، قال النجم: رواه أبو نعيم بلفظ: عمن يأخذونه.

٧٩٧- إن الود يورث, والعداوة تورث١.

رواه الطبراني عن عفير كذا في الجامع الصغير، وفي الكبير أيضًا.

٧٩٨- إن الورد خلق من عرق النبي -صلى الله عليه وسلم- أو من عرق البراق.

قال النووي: لا يصح.

وقال الحافظ ابن حجر: موضوع، وسبقه ابن عساكر.

وهو في مسند الفردوس للديلمي عن أنس رفعه بلفظ: الورد الأبيض خلق من عرقي ليلة المعراج, والورد الأحمر خلق من عرق جبريل, والورد الأصفر خلق من عرق البراق. وسنده فيه مكي الزنجاني, اتهمه الدارقطني بالوضع ورواه أبو الفرج النهرواني في كتابه الجليس الصالح عن أنس رفعه بلفظ: لما عرج بي إلى السماء بكت الأرض من بعدي تحن, فنبت اللصف من بكائها, فلما رجعتُ قطر من عرقي على الأرض فنبت وردٌ أحمر, ألا من أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد الأحمر, ثم قال أبو الفرج المذكور: اللصف: الكبر, انتهى.


١ ضعيف: رقم "١٨٠٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>