للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٨١٧- "أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب".

رواه الشيخان عن أنس -رضي الله عنه-.

٨١٨- أول تحفة المؤمن إذا مات أن يغفر الله عز وجل لكل من تبع جنازته١.

رواه الديلمي عن أبي هريرة، وفي سنده عبد الرحمن بن قيس أبو معاوية، رُمي بالكذب بحيث حكم الحاكم عليه بالوضع لأجله.

وللبزار والديلمي عن ابن عباس مرفوعا: أول ما يجازى به العبد بعد موته أن يغفر لجميع من تبع جنازته، وله طرق كلها ضعيفة، لكنها مشعرة بأن له أصلًا.

٨١٩- أُوتيتُ جوامع الكلم، واختُصر لي الكلام اختصارًا٢.

رواه العسكري عن جعفر بن محمد عن أبيه مرسلًا.

ورواه النسائي عن ابن عباس بلفظ: أُعطيتُ، وله شواهد في الصحيح.

٨٢٠- أوحى الله تعالى إلى داود أن قل للظلمة لا يذكروني، فإني أذكر من يذكرني, وإن ذكري إياهم أن ألعنهم٣.

رواه ابن عساكر عن ابن عباس.

٨٢١- أوحى الله إلى إبراهيم الخليل أن يا خليلي, حسن خلقك -الحديث٤.

رواه الديلمي عن أبي هريرة.

٨٢٢- أول كرامة المؤمن أن يغفر لمن شهد جنازته, وفي رواية: لمشيعيه٥.

قال في المقاصد: رواه الحاكم في بعض تصانيفه، ورواه الدارقطني في الأفراد من حديث عبد الرحمن بن قيس عن أبي هريرة بلفظ: كرامة المؤمن أن يغفر لمشيعيه.


١ بنحوه عن أنس، ضعيف: رقم "٢١٣٢".
٢ عن عمر بلفظ: أعطيت, ضعيف: رقم "١٠٤٨" وله شاهد بصحيح الجامع بلفظ: أعطيت فواتح الكلم وجوامعه وخواتمه: رقم "١٠٥٨".
٣ ضعيف: رقم "٢١١٢".
٤ "ضعيف" انظر ضعيف الجامع "ح٢١١١".
٥ سبق معناه والتعليق عليه في حديث "٨١٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>