للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زيد بن أرقم قال: رمدت فعادني النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإن ثبت النهي أمكن أنه لكونها من الآلام التي لا ينقطع صاحبها غالبًا بسببها فلا يعاد، بل قد لا يفطن لمزيد ألمه مع المخالطة، وقد أفرد السخاوي هذا الحديث بتأليف.

١٠٣٢- الثبات نبات.

قال النجم: ليس بحديث، ولعله مثل, انتهى. وقال في المقاصد له ذكر في "الحركات البركات".

١٠٣٣- ثلاثة لا يركن إليها: الدنيا والسلطان والمرأة.

قال في المقاصد: كلام صحيح لا نطيل فيه بالاستشهاد لوضوح أمره انتهى، يعني: وليس بحديث كما في التمييز وغيره.

١٠٣٤- ثلاثة من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال إني مسلم: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتُمِنَ خان١.

أبو الشيخ عن أنس, وتقدم بأبسط في "آية المنافق ثلاث".

١٠٣٥- "ثلاث مهلكات: شح مطاع، وهوًى متبع، وإعجاب المرء بنفسه" ٢.

البزار والطبراني وأبو نعيم عن أنس بسند ضعيف، ورواه الطبراني في الأوسط عن ابن عمر بلفظ: "ثلاث مهلكات, وثلاث منجيات، وثلاث كفارات، وثلاث درجات؛ فأما المهلكات: فشح مطاع، وهوًى متبع، وإعجاب المرء بنفسه، وأما المنجيات: فالعدل في الغضب والرضا، القصد في الفقر والغنى، وخشية الله في السر والعلانية، وأما الكفارات: فانتظار الصلاة بعد الصلاة، وإسباغ الوضوء في السبْرات٣، ونقل الأقدام إلى الجماعات، وأما الدرجات: فإطعام الطعام، وإفشاء السلام, والصلاة بالليل والناس نيام".


١ ضعيف: رقم "٢٥٥٣" وصحيح: رقم "٣٠٤٣" بدون لفظ: "حج واعتمر".
٢ لفظ الطبراني عن ابن عمر: حسن: رقم "٣٠٤٥".
٣ السبرات: جمع سبرة -بسكون الباء- وهي شدة البرد. النهاية "سبر".

<<  <  ج: ص:  >  >>