وأهل الجور أصلهم الأنجاس، وقال النجم: كلام ساقط مفترًى، وقد جعل الله النبوة والخلافة في قريش, وهم سادات العرب.
١٠٨٦- الجوع حكمة.
يجري على ألسنة الناس.
١٠٨٧- الجوع كافر, وقاتله من أهل الجنة.
قال في المقاصد: كلام يدور في الأسواق، أي وليس بحديث كما في التمييز، ورواه القاري بلفظ:"الجوع كافر، ولا يرحم على صاحبه في حاله، وقاتله من أهل الجنة" أي: دافعه عن مسلم مضطرمن أهل الجنة، ومعناه صحيح، وأما مبناه فكما قال ابن الديبع: إنه كان يدور في الأسواق، وليس بحديث انتهى. وقال النجم: ولعله من وضع السؤال انتهى. لكن قال في المقاصد: ويقرب من الشق الأول قوله -صلى الله عليه وسلم- في حديث:"اللهم إني أعوذ بك من الجوع؛ فإنه بئس الضجيع" ورواه أبو داود والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه-, وروى الطبراني في الأوسط عن عائشة مرفوعا في حديث:"اللهم إني أعوذ بك من الجوع ضجيعًا"، وأما الشق الثاني فأحاديث إطعام الجائع كثيرة مشهورة, أفردت بالتأليف كحديث "أفشوا السلام، وأحسنوا الكلام، وأطعموا الطعام تدخلوا الجنة بسلام" وكحديث "من أطعم كبدًا جائعة, أطعمه الله من أطيب طعام الجنة، ومن برد كبدًا عطشى ... " الحديث, وكحديث "من أطعم مؤمنًا حتى يشبعه, أدخله الله من باب من أبواب الجنة, لا يدخله إلا من كان مثله".
١٠٨٨- الجيزة روضة من رياض الجنة، ومصر خزائن الله في أرضه.
قال في الأصل نقلًا عن شيخه الحافظ ابن حجر: كذب موضوع، وهو في نسخة نبيط الموضوعة، وفي النهاية: أن الجيزة -بكسر الجيم وسكون الياء- قرية على النيل قبالة مصر.