للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأقول: ذكره السيوطي في الجامع الصغير، ورواه أحمد وابن عساكر عن المقدام بن معدي كرب، قال المناوي: قال الديلمي: معناه الحسن يشبهني، والحسين يشبه عليًّا، انتهى. قال: وكان الغالب على الحسن الحلم والأناة, وعلى الحسين الجرأة وشدة البأس كعلي, فالشبه معنوي، وقيل: صوري.

١١٤٢- حسن السؤال نصف العلم١.

رواه الديلمي عن ابن عمر وتقدم في "الاقتصاد".

١١٤٣- حسن الظن من حسن العبادة٢.

رواه الحاكم وأبو داود عن أبي هريرة -رضي الله عنه-.

١١٤٤- الحسن مرحوم.

قال في المقاصد: ذكره الفاكهاني في كتاب مكة أنه من كلام أبي حازم التابعي انتهى، وأقول: الحسن بضم الحاء وسكون السين المهملتين مصدرًا، قال ابن الغرس في منظومته:

أي صاحب الحسن إذا تنظره ... ترحمه طبعًا إذا تنصره

والسر فيه مضمر يدريه ... رب الحجا ذوقًا ولا يرويه

١١٤٥- الحسود لا يسود.

من كلام بعض السلف كما في رسالة القشيري، ويحكى عن ذي النون، قال في المقاصد: ومعناه صحيح، ففي المرفوع الذي رواه أبو داود: الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، وإنه يفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل، وإنه أحد خصال ثلاث أصل لكل خطيئة، وقال الأحنف بن قيس: لا راحة لحسود، وروى البيهقي في الشعب عن الخليل بن أحمد: ما رأيت من ظالم أشبه بمظلوم من حاسد: نفس دائم، وعقل هائم، وحزن لائم، وقال بعضهم: الحاسد جاحد؛ لأنه لا يرضى بقضاء الواحد، وفي بعض الكتب الإلهية: الحاسد عدو نعمتي، وما أحسن ما قيل:


١ جزء من حديث موضوع، انظر ضعيف الجامع "ح٢٢٨٦".
٢ ضعيف: رقم "٢٧١٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>