للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٨- اتقوا زلة العالم١.

قال في التمييز تبعًا للأصل: رواه العسكري والديلمي عن عمرو بن عوف مرفوعًا بزيادة: وانتظروا فيئته، وهو كما قال المناوي: ضعيف إن لم يكن موضوعًا، لكنه بمعنى ما رواه البيهقي عن ابن عمر مرفوعًا: إن أشد ما أتخوف على أمتي ثلاثة: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن، ودنيا تقطع أعناقكم فاتهموها على أنفسكم. زاد في الأصل ورواه الطبراني عن أبي الدرداء مرفوعًا بلفظ: "أخاف على أمتي زلة عالم, وجدال منافق".

وروى الديلمي عن زياد بن جرير قال: قال لي عمر: تهدم الإسلام زلة العالم. ورواه ابن ماجه عن ابن عمر أو ابن عمرو بلفظ: "أشد ما أخاف على أمتي ثلاث: زلة عالم، وجدال منافق بالقرآن, ودنيا تقطع أعناقكم فاتهموها على أنفسكم".

ورواه ابن المبارك في الزهد عن عبد الله بن جعفر أنه قال: قيل لعيسى: يا روح الله وكلمته, من أشد على الناس فتنةً؟ قال: زلة عالم إذا زل؛ زل بزلته عالم كثير، والمشهور على الألسنة: زلة العالِم زلة العالَم.

٧٩- "اتقوا الشح؛ فإنه أهلك من كان قبلكم".

رواه مسلم عن جابر, وسيأتي من روايته في أثناء حديث: اتقوا الظلم.

٨٠- اتقوا فراسة المؤمن؛ فإنه ينظر بنور الله٢.

قال في الدرر: رواه الطبراني والترمذي من حديث أبي أمامة, وأخرجه الترمذي أيضًا من حديث أبي سعيد، وقال في التمييز تبعًا للأصل: رواه الترمذي وقال: غريب وقال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الديلمي بعد أن عزاه للترمذي عن أبي سعيد قال: وزاد بعضهم: وينطق بتوفيق الله قلت: لم أقف على الزيادة, انتهى.

وقال في الأصل: ورواه الطبراني وأبو نعيم والعسكري عن ثوبان رفعه بلفظ: احذروا دعوة المسلم وفراسته؛ فإنه ينظر بنور الله, وينظر بتوفيق الله.


١ ضعيف جدًّا: رقم "١٢٥".
٢ ضعيف: رقم "١٢٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>