للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٨٠- رد جواب الكتاب حق كرد السلام١.

ابن لال عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وأبو نعيم عن أنس -رضي الله عنه-، وتقدم في أن لجواب الكتاب حقًّا.

١٣٨١- "الرزق مقسوم, وكذا الرزق يطلب العبد كما يطلبه أجله" ٢.

رواه الطبراني عن أبي الدرداء، وتقدم في باب الهمزة حديث: "إن الله لا يعذب بقطع الرزق"، وحديث: "إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله".

١٣٨٢- رزق الله أكثر من خلقه.

قال النجم: هو كلام يجري على الألسنة كثيرًا وليس بحديث ولا يصح معناه؛ لأن الرزق بعض الخلق والبعض لا يكون أكثر من الكل، وصوابه: رزق الله أكثر من المرزوقين، انتهى. وأقول: المشهور رزقه أكثر من خلقه والضمير راجع إلى الله تعالى، لكن المراد من خلقه المخلوقين الذين يتنعمون بالرزق فلا يئول لما ذكره.

١٣٨٣- رسول المرء دالٌّ على عقله.

هو من قول يحيى بن خالد البرمكي كما في المجالسة للدينوري بلفظ: ثلاثة أشياء تدل على عقل أربابها: الكتاب والرسول والهدية.

١٣٨٤- "الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر, فإذا عبرت وقعت" ٣.

رواه أبو داود والترمذي وصححه وابن ماجه عن أبي رزين، كذا في الدرر، وزاد في اللآلئ قال: وأحسبه قال: "ولا يقصها إلا على وادٍ أو ذي رأي"، وقال الترمذي: صحيح، وقال الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد في آخر الاقتراح: إسناده على شرط مسلم، وقال في المقاصد: أخرجه أحمد والدارمي والترمذي بلفظ: "رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة, وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها وقعت" وقال: حسن صحيح، وصححه ابن حبان والحاكم وقال: إنه على شرط مسلم، وفي الباب عن أنس


١ موضوع: رقم "٣١٢١".
٢ انظر حديث "٧٠٥".
٣ صحيح، انظر صحيح الجامع "٣٥٣٥".

<<  <  ج: ص:  >  >>