للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

١٤١٩- "زوال الدنيا كلها أهون عند الله من قتل رجل مسلم" ١.

رواه الترمذي عن عبد الله بن عمر وحسنه, قال في الفتح في باب الديات: وأخرجه النسائي بلفظ: لقتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا، انتهى.

١٤٢٠- زيارة المريض بعد ثلاث٣.

رواه ابن ماجه عن أنس بلفظ: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يعود مريضًا إلا بعد ثلاث، وضعفه البيهقي في الشعب وأخرجه ابن عدي عن أبي هريرة وهو منكر، ورواه الطبراني عن ابن عباس -رضي الله عنهما- والبيهقي في الشعب وضعفه بلفظ: العيادة بعد ثلاث سُنَّةٌ.

١٤٢١- زمزم شفاء.

رواه الفاكهي وحسنه ابن حجر عن معاوية موقوفا, وزاد: وهي لما شرب له.

١٤٢٢- "زمزم طعام طعم, وشفاء سقم" ٣.

رواه ابن أبي شيبة والبزار عن أبي ذر -رضي الله عنه- ورجاله رجال الصحيح.

١٤٢٣- "زادك الله حرصًا ولا تعد" -وروي: "ولا تعد بسكون العين".

رواه أحمد والبخاري وأبو داود والنسائي عن أبي بكرة أنه جاء والنبي -صلى الله عليه وسلم- راكع, فركع دون الصف ثم مشى إلى الصف, فلما قضى النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاته قال: "أيكم الذي ركع دون الصف ثم مشى إلى الصف؟ " فقال أبو بكرة: أنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "زادك الله حرصا ولا تعد" , أي إلى الإحرام خلف الصف أو إلى التأخر في الصلاة، أو عن إتيانها مسرعًا, ويؤيده ما عند الطبراني في رواية أنه -عليه الصلاة والسلام- صلى الصبح فسمع نفسًا شديدًا أو بهرًا من خلفه, فلما قضى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصلاة قال لأبي بكرة: "أنت صاحب هذا النفس والبهر؟ " قال: نعم -جعلني الله فداك- خشيةَ أن تفوتني ركعة معك فأسرعت المشي فقاله -عليه الصلاة والسلام-.


١ صحيح، انظر صحيح الترمذي "١١٢٦".
٢ موضوع، انظر ضعيف ابن ماجه "ح٣٠٢".
٣ صحيح: رقم "٣٥٧٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>