للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٦٢- سبعة لا ينظر الله إليهم: الناكح يده والفاعل والمفعول به ... الحديث١.

أسنده الديلمي عن أنس وعن عمر -رضي الله عنهما-.

١٤٦٣- "سبقت رحمتي غضبي".

تقدم في: "إن رحمتي تغلب غضبي"، رواه الشيخان عن أبي هريرة رضي الله عنه، ورواه الديلمي في مسند الفردوس عن عمرو بن عنبسة في حديث أوله: كتاب كتبه الله قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي وستمائة عام على ورقة آس: سبقت رحمتي غضبي.

١٤٦٤- "سبقك بها عكاشة".

متفق عليه عن ابن عباس -رضي الله عنهما-, قاله -صلى الله عليه وسلم- لبعض الصحابة لما ذكر السبعين ألفًا الذين يدخلون الجنة بغير حساب, وقال عكاشة: يا رسول الله, ادعُ الله أن يجعلني منهم قال: أنت منهم, وقال آخر: يا رسول الله, ادعُ الله أن يجعلني منهم فذكره، وللطبراني عن أم قيس بنت محصن قالت: أخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بيدي حتى أتينا البقيع فقال: "يا أم قيس يبعث من هذه المقبرة سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب" , فقام رجل فقال: أنا منهم؟ قال: "نعم" فقام آخر فقال: "سبقك بها عكاشة"، قال في المقاصد: والأول أصح ولا مانع من وقوع القصتين, وقد ضرب المثل بهذا فيقال لمن سبق في الأمر: سبقك بها عكاشة.

١٤٦٥ ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلًا

ويأتيك بالأخبار من لم تزود

تمثل به -صلى الله عليه وسلم- كما رواه معمر عن قتادة قال: بلغني أن عائشة سئلت: هل كان -صلى الله عليه وسلم- يتمثل بشيء من الشعر؟ فقالت: لا إلا بيت طرفة, وذكرته فقالت: فجعل النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: من لم تزود بالأخبار، فقال أبو بكر: ليس هذا هكذا فقال صلى الله عليه وسلم: "إني لست بشاعر ولا ينبغي لي"، ورواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة قال: قيل لعائشة: هل كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتمثل بشيء من الشعر؟ قالت: كان أبغض الحديث إليه, غير أنه -صلى الله عليه وسلم- كان يتمثل ببيت أخي بني قيس, فيجعل أوله آخره وآخره أوله, فقال أبو بكر: ليس هكذا يا رسول الله, فقال رسول الله: "إني والله ما أنا بشاعر, وما ينبغي لي"، ورواه ابن أبي حاتم وابن أبي


١ ضعيف، في سنده مسلمة بن جعفر، قال الذهبى: "يجهل هو وشيخه"، وقال الأزدي: "ضعيف". انظر الإرواء "٥٨/ ٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>