للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٩٧- السواك شفاء من كل داء إلا السام, والسام هو الموت١.

الديلمي عن عائشة.

١٤٩٨- سوء الخلق ذنب لا يغفر٢.

رواه الطبراني من حديث عائشة: ما من شيء إلا له توبة إلا صاحب سوء الخلق, فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه وإسناده ضعيف، ورواه الحاكم في الكنى بلفظ: سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.

١٤٩٩- سوداء ولود خير من حسناء لا تلد٣.

ذكره في الإحياء، قال العراقي: أخرجه ابن حبان في الضعفاء ولا يصح, وذكره الأثير في النهاية بهذا اللفظ ورفعه الأزهري, وأخرجه غيره عن عمر موقوفًا.

١٥٠٠- سؤر المؤمن شفاء.

قال النجم: ليس بحديث، نعم رواه الدارقطني في الأفراد عن ابن عباس بلفظ: "من التواضع أن يشرب الرجل من سؤر أخيه".

قال النجم:

ليس من هذا ما حدث الآن في أكثر البلدان، من طلب الشرب من القهوة البنية من الغلام الأمرد الذي يعد ساقيًا ويسمون ذلك زمزمة، بل هذا بما ينضم إليه من النظر والمس الحرام والإكباب عليه فسق.

وقد وقع من بعض خطباء دمشق أني كنت وإياه في مجلس وطلب الساقي ليسقينا، فمنعت من ذلك، فقال لي هذا الخطيب: يا مولانا سؤر المؤمن شفاء.

فقلت له: "حتى نرى المؤمن فنعد سؤره شفاء". على أن هذا ليس بحديث, وزعم أنه حديث، أو إيهام أنه حديث، كذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

فتبًّا لهذا الزمان وأهله، إلا من اتقى الله، وأين هم؟!.

انتهى.

وتقدم في: ريق المؤمن شفاء.


١ ذكره الألباني في ضعيف الجامع ولم يحكم عليه, برقم "٣٣٥٩".
٢ رواه الطبراني في الصغير، وفيه عمرو بن جميع، وهو كذاب، كما في المجمع "٢٥/ ٨".
٣ بعض حديث ضعيف: رقم "٣٢٩١".

<<  <  ج: ص:  >  >>