للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروى أحمد وأبو داود والنسائي عن ابن عمر قال: لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة, اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي".

روى الترمذي وحسنه عن أبي بكر أنه قام على المنبر ثم بكى فقال: قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: "سلوا الله العفو والعافية، فإن أحدًا لم يعط بعد اليقين خيرًا من العافية" , والله أعلم.

١٥٠٧- سلوا الله من فضله؛ فإن الله يحب أن يسأل، وأفضل العبادة انتظار الفرج١.

رواه الترمذي عن ابن مسعود قال العراقي: ضعيف، وحسنه الحافظ ابن حجر.

١٥٠٨- "سلوا عن الخير ولا تسلوا عن الشر" ٢.

قال الحافظ في تخريج الديلمي: الحديث رواه أبو نعيم في الحلية عن معاذ, انتهى.

١٥٠٩- سماعك بالمعيدي خير من أن تراه.

مثل وليس بحديث.

١٥١٠- سوء الخلق شؤم٣.

رواه ابن شاهين في الأفراد عن ابن عمر والخطيب عن عائشة بزيادة: وشراركم أسوأكم خلقًا, ورواه ابن منده عن الربيع الأنصاري بلفظ: سوء الخلق شؤم, وطاعة النساء ندامة, وحسن الملكة نماء، وفي لفظ: سوء الخلق ذنب لا يغفر، ورواه الطبراني بسند ضعيف عن عائشة بلفظ: ما من شيء إلا له توبة إلا صاحب سوء الخلق؛ فإنه لا يتوب من ذنب إلا عاد في شر منه، ورواه الحارث والحاكم في الكنى عن ابن عمر بلفظ: سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.


١ ضعيف: رقم "٣٢٧٨".
٢ أخرجه أبو نعيم في الحلية "٢٤٢/ ١".
٣ ضعيف: رقم "٣٢٨٦".

<<  <  ج: ص:  >  >>