للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أحمد عن عمران بن حصين: "من كان له على رجل حق فأخره كان له بكل يوم صدقة"، وأقول: المشهور: "الصبر على المعسر حسنة".

١٥٩٦- صدقة القليل تدفع البلاء الكثير.

قال في "التمييز": كالمقاصد معناه صحيح، وليس بحديث، وأقول: المشهور الألسنة "صدقة قليلة تدفع بلايا كثيرة"، وليس بحديث أيضًا، وبعضهم يزيد فيه: وصاحبها لا يعلم ولا يدري.

١٥٩٧- صدور الأحرار قبور الأسرار.

وهو من كلام ذي النون المصري، كما رواه أبو النعيم، قال النجم: ونبهت عليه لأنه اشتهر بين فقراء العجم، وأمثالهم ممن أعتاد أكل الحشيش والبرش، فهم أحدثوا اسم الأسرار، وحلموا عليه المذكور، ويرفعونه كثيرًا لجلهلهم الملقي لهم في الضلالة.

١٥٩٨- صرير الأقلام عند الأحاديث يعدل عند الله التكبير الذي يكبر في رباط عسقلان وعبادان، ومن كتب أربعين حديثًا أعطى ثواب الشهداء الذي قتلوا بعبادان وعسقلان.

قال الإمام الذهبي في الميزان: خبر باطل.

١٥٩٩- الصراط كحد السيف، أو كحد الشعرة.

رواه البيهقي في الشعب عن أنس مرفوعًا. وقال: إسناده ضعيف، وروي عن زيادة النميري عن أنس مرفوعًا: "الصراط كحد الشعرة، أو كحد السف. وقال: وهي رواية صحيحة، ورواه أحمد بسند فيه ابن لهيعة عن عائشة.

١٦٠٠- صغار قوم كبار قوم آخرين.

رواه الدارمي في مسنده، والبيهقي في مدخله، عن شرحبيل بن سعد قال: دعا الحسن بن علي بنيه وبني أخيه فقال: "يا بني وبني أخي إنكم صغار قوم يوشك أن تكونوا كبار قوم آخرين، فتعلموا العلم، فمن لم يستطع منكم أن يرويه -أو قال يحفظه- فليكتبه، وليضعه في بيته ورواه الإمام أحمد عن محمد بن أبان قال: قال الحسن بن علي لبنيه ولبني أخيه: "تعلموا العلم، فإنكم صغار قوم، وتكونون كبارهم غدًا، فمن لم يحفظ منكم فليكتب".

<<  <  ج: ص:  >  >>