١٦٢٠- الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- لا ترد.
هو كما أخرجه النميري من كلام أبي سلمة الداراني، ولفظه:"الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- مقبولة"، وفي لفظ له: إن الله يقبل الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-. وقال في "المقاصد": وفي الإحياء مرفوعًا ممالم أقف عليه وإنما هو عن أبي الدرداء من قوله: "إذا سألتم الله حاجة فابدؤوا بالصلاة علي، فإن الله أكرم من أن يسأل حاجتين، فيقضي إحداهما ويرد الأخرى". انتهى. ورواه عنه ابن الجزري في "حصنه" بلفظ "إذا سألت الله حاجة فابدأ بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم ادع بما شئت ثم اختم بالصلاة عليه؛ فإن الله بكرمه يقبل الصلاتين، وهو أكرم من أن يدع ما بينهما". انتهى.
١٦٢١- الصلاة عماد الدين١.
حديث، قال في "المقاصد": رواه البيهقي في "الشعب" بسند ضعيف من حديث عكرمة عن عمر مرفوعًا.
ونقل عن شيخه الحاكم أنه قال: لم يسمع عكرمة من عمر. ومثله في تخريج العراقي لأحاديث "الإحياء"، وأقول: عزاه في "الجامع الصغير" للبيهقي عن ابن عمر، ولفظ البيهقي في "شعب الإيمان" كما في أوائل "شرح الموطأ" للسيوطي عن عمر -رضي الله عنه- قال:"جاء رجل فقال: يا رسول الله، أي شيء أحب عند الله في الإسلام؟ قال الصلاة لوقتها، ومن ترك الصلاة فلا دين له، والصلاة عماد الدين". انتهى. وأورده الغزالي في "الإحياء" بلفظ: "الصلاة عماد الدين فمن تركها فقد هدم الدين".
وقال في "المقاصد" أيضًا: وأورده صاحب "الوسيط" فقال: قال -صلى الله عليه وسلم- "الصلاة عماد الدين"، ولم يقف عليه ابن الصلاح فقال في "مشكل الوسيط": إنه غير معروف، وقال النووي في "التلقيح": منكر باطل، قال المناوي: رده ابن حجر، أي لأن فيه ضعفًا وانقطاعًا فقط، وليس بباطل. نبه على ذلك العراقي في "حاشية الكشاف".
ورواه الطبراني والديلمي عن علي رفعه بلفظ:"الصلاة عماد الدين، والجهاد سنام العمل، والزكاة بين ذلك".
ورواه التيمي في "ترغيبه" بلفظ: "الصلاة عماد الإسلام"، وللقضاعي عن أنس رفعه:"الصلاة نور المؤمن"، وله أيضًا وللديلمي عن أبي سعيد رفعه:"علم الإيمان الصلاة".