للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٩١- ظلم دون ظلم١.

رواه أحمد في "الإيمان" له، والقاضي إسماعيل في "أحكام القرآن" له، عن عطاء في تفسير {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [المائدة: ٤٤] قال: "كفر، دون كفر وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق".

ورواه أحمد أيضًا، عن ابن عباس بمعناه: وبه ترجم البخاري في "صحيحه"

ثم روي عن ابن مسعود أنه قال: لما نزلت {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: ٨٢] قال أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- أينا لم يظلم؟ فأنزل الله {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: ١٣] .

١٦٩٢- الظهور يقطع الظهور.

ليس بحديث بل هو من كلام بعض الصوفية.

١٦٩٣- الظلم وضع الشيء في غير موضعه.

قال النجم: هو تفسير معنى الظلم ليس بحديث.

١٦٩٤- ظهر المؤمن قبلة٢.

قال في "المقاصد": لا أعرفه، ومعناه صحيح بالنظر للاكتفاء به في السترة، كالاكتفاء بالصلاة إلى الراحلة، على ما صح به الخبر، وفعله ابن عمر. ونحوه حديث: "سترة الإمام سترة من خلفه". وروى العسكري عن عائشة بلفظ: "ظهر المؤمن حمى، إلا في حد من حدود الله، نظير المعاصي حمى الله تعالى". والمعنى لا يضرب ظهره إلا في حد من الحدود.

ورواه كما في الجامع عن الطبراني عن عصمة بن مالك بلفظ ظهر المؤمن حمى إلا بحقه وهو ضعيف. والله أعلم.


١ ليس بحديث. الدرر المنتثرة "١١١".
٢ حديث عصمة بن مالك "ظهر المؤمن حمى إلا بحقه". ضعيف جدًا: رقم "٣٦٦٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>