للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٠٣- العبد مجزي بعمله: إن خيرًا فخير وإن شرًا فشر.

قال النجم: يجري على ألسنة المعربين. وهو في معنى: "إنما هي أعمالكم ترد عليكم"، وتقدم. وفي حديث أبي ذر عند مسلم وغيره، وهو من الأحاديث القدسية: "إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أجازيكم بها؛ فمن وجد خيرًا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه".

١٧٠٤- العبد محمول على نيته.

قال النجم: وفي معناه: "إنما الأعمال بالنيات ... ". قال: وأخرج ابن المبارك عن محمد بن الحنفية قال: "من أحب رجلًا على عدل ظهر منه، وهو في علم الله من أهل النار؛ آجره الله كما لو كان من أهل الجنة، ومن أبغض رجلًا على جور ظهر منه، وهو في علم الله من أهل الجنة؛ آجره الله كما لو كان من أهل النار".

١٧٠٥- العافية ما لها ثمن١.

قال النجم: ليس بحديث، وتقدم في حديث: "سلوا الله العافية"، في حرف السين المهملة.

١٧٠٦- العافية عشرة أجزاء: تسعة في طلب المعيشة، وواحد في سائر الأشياء٢.

الديلمي عن أنس -رضي الله تعالى عنه-، ورواه الديلمي عن ابن عباس بلفظ: "العافية عشرة أجزاء؛ تسعة في الصمت، والعاشرة في العزلة".

١٧٠٧- العبيد إذا جاعوا سرقوا٣.

قال النجم استشهد به الشافعي، وتقدم في: "أن الأسود"، والله أعلم.


١ انظر في معناه حديث "١٥٠٦".
٢ ضعيف: رقم "٣٨٣٩".
٣ انظر في معناه حديث "٦٩٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>