للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧١٣- "العجلة من الشيطان" ١.

رواه الترمذي عن سهل بن سعد مرفوعًا، وقال: حديث حسن. وتقدم في الحديث: "التأني من الله، والعجلة من الشيطان".

١٧١٤- العداوة في الأهل، والحسد في الجيران والمنفعة في الإخوان.

قال في الأصل: لم أقف عليه حديثًا، وإنما رويناه في "شعب الإيمان" للبيهقي عن بشر بن الحارث من قوله بلفظ: "في القرابة" بدل: "الأهل".

وقال النجم في معناه ما أخرجه العقيلي عن أبي موسى: "صلوا قراباتكم ولا تجاوروهم، فإن الجوار يورث بينكم الضغائن".

ورواه أبو نعيم عن يحيى بن يمان قال: قال رجل لسفيان الثوري: إني أحبك، قال: كيف لا تحبني ولست بابن عمي ولا جاري! ومن هنا اشتهر على الألسنة أيضًا: "تباعدوا وتحابوا".

١٧١٥- عداوة العاقل، ولا صحبة المجنون.

قال في "التمييز": ليس بحديث، وقال في "المقاصد": هو كلام صحيح؛ لكن يروى عن عمر بن الخطاب رفعه: "استعيذوا من ثلاث، وذكر منها: معاداة العاقل".

١٧١٦- العدو العاقل، ولا الصديق الجاهل.

قال القاري: رواه وكيع في الغرر عن سفيان، قال أبو حازم: لأن يكون لي عدو صالح؛ أحب إلي من أن يكون لي صديق فاسق. انتهى.

وفي معناه ما ذكر النجم أنه ليس بحديث: "عدو عاقل خير من صديق جاهل"، قال: وفي زوائد الزهد لعبد الله بن أحمد، ومن طريقه أبو نعيم عن أبي حازم أنه قال: "لأن يبغضك عدوك المسلم؛ خير لك من أن يحبك خليلك الفاجر"، قال: ولابن أبي الدنيا في العقل عن الحجاج بن يوسف أنه قال: "لأنا للعاقل المدبر أرجى مني للأحمق المقبل". انتهى والله أعلم.

١٧١٧- العدس.

سيأتي في: قدس العدس، وقال النجم: لا يصح من أحاديثه شيء.


١ انظر حديث رقم "٩٤٣".

<<  <  ج: ص:  >  >>