للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنكره أيضًا الشيخ إبراهيم الناجي، وألف في ذلك جزءًا، وقال النجم: وممن نقله -جازم بأنه حديث مرفوع- الفخر الرازي، وموفق الدين بن قدامة، والإسنوي، والبارزي، واليافعي، وأشار إلى الأخذ بمعناه التفتازاني، وفتح الدين الشهيد، وأبو بكر الموصلي، والسيوطي في "الخصائص"، وله شواهد ذكرتها في "حسن التنبيه" لما ورد في التشبيه. انتهى، وقد يؤيده أنه الواقع.

١٧٤٥- العلماء ورثة الأنبياء١.

رواه أحمد والأربعة وآخرون عن أبي الدرداء مرفوعًا بزيادة: "إن الأنبياء لم يورثوا دينارًا ولا درهمًا؛ إنما ورثوا العلم" الحديث، وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما، وحسنة حمزة الكتاني، وضعفه غيرهم؛ لاضطراب سنده، لكن له شواهد؛ ولذا قال الحافظ: له طرق يعرف بها أن للحديث أصلًا، ورواه الديلمي عن البراء بن عازب بلفظ الترجمة وبزيادة: "يحبهم أهل السماء، وتستغفر لهم الحيتان في البحر إذا ماتوا"، ورواه أيضًا بلا سند عن أنس بلفظها، وبزيادة: "وإنما العالم من عمل بعلمه"، وقال النجم: وروى أبو يعلى عن علي: "العلماء مصابيح الأرض، وخلفاء الأنبياء، وورثتي، وورثة الأنبياء".

١٧٤٦- العلماء قادة، والمتقون سادة، ومجالستهم زيادة٢.

رواه ابن النجار عن أنس بسند رجاله ثقات.

١٧٤٧- العلماء يحشرون مع الأنبياء، والقضاة مع السلاطين.

قال الصغاني: موضوع.

١٧٤٨- العلماء أمناء الرسل ما لم يخالطوا السلطان، ويداخلوا الدنيا، فإذا خالطوا السلطان وداخلوا الدنيا فقد خانوا الرسل، فاحذروهم٣.

وفي رواية للحاكم: "فاعتزلوهم" رواه الحسن بن سفيان، والعقيلي عن أنس، وورد بروايات أخر ذكرها المناوي في الكنوز.


١ بعض حديث ضعيف: رقم "٣٨٩٣" بلا سند عن أنس.
٢ موضوع: رقم "٣٨٩١".
٣ ضعف: رقم "٣٨٨٧".

<<  <  ج: ص:  >  >>