للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الناس بإعظامه، ومن إعظامكم له أن لا تدعوا حملته إلى أبوابكم". وقال له أيضا حين التمس منه خلوة للقراءة: "إن العلم إذا منع من العامة لأجل الخاصةلم تنتفع به الخاصة"؛ ذكر ذلك كله القاضي عياض في كتابه "المدارك" في ترجمة الإمام مالك.

ونقل عن البخاري أنه قال: "العلم يؤتى ولا يأتي". وفي رواية: "العلم يصغى إليه". وفي أمثال العرب: في بيته يؤتى الحكم.

١٧٦٠- العلم نقطة كثرها الجاهلون.

ليس بحديث، بل من كلام بعضهم.

١٧٦١- العائد إلى الزاد كالعائد إلى رحمة الله.

قال النجم: ليس بحديث، وإن تداوله كثير من الناس، والعود إلى الزاد بعد الشبع مكروه أو حرام قال تعالى {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا} [الأعراف: ٣١] .

١٧٦٢- علموا بنيكم السباحة والرمي، ولنعم لهو المرأة مغزلها، وإذا دعاك أبوك وأمك فأجب أمك١.

رواه ابن منده في "المعرفة"، والديلمي عن بكر بن عبد الله الأنصاري مرفوعًا، وسنده ضعيف. لكن له شواهد: فعند الديلمي عن بكر بن جابر مرفوعًا: "علموا أبناءكم السباحة والرمي، والمرأة الغزل" ... إلى غير ذلك مما بينه السخاوي في "القول التام في فضل الرمي بالسهام".

١٧٦٣- علموا ولا تعنفوا٢.

تقدم في: عرفوا ولا تعنفوا. وله شواهد: منها ما رواه أحمد والبخاري في "الأدب المفرد" عن ابن عباس: "علموا، ويسروا ولا تعسروا، وبشروا ولا تنفروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت". والله أعلم.


١ ضعف بلفظ: علموا أبناءكم": رقم "٣٧٢٧".
٢ ضعيف: رقم "٣٧٣٣" بزيادة "فإن المعلم خير من المعنف".

<<  <  ج: ص:  >  >>