للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قلتها كان أحب إلى.. من كذا وكذا، قال: ما منعني إلا أني لم أرك ولا أبا بكر تكلمتما فكرهت".

وكل هذا لا يمنع التنويه بفضيلة الصغير؛ ففي الصحيح عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان عمر يدخلني مع أشياخ بدر فكأن بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تدخل هذا معنا ولنا أبناء مثله؟ فقال عمر: إنه ممن علمتم، فدعاهم ذات يوم فأدخلني معهم، فما رأيت أنه دعاني يومئذ إلا ليريهم" وذكر الحديث في "إذا جاء نصر الله والفتح"، وفي النجم، وروى الحاكم عن جابر قال: قدم وفد جهينة على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقام غلام ليتكلم، فقال: النبي -صلى الله عليه وسلم- "مه فأين الكبير؟! ".

وروى الحكيم الترمذي، عن زيد بن ربيع قال: "دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جبريل وميكائيل وهو يستاك، فناول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جبريل السواك فقال جبريل: كبر" أي: ناول السواك ميكائيل فإنه أكبر.

١٩١٢- "الكبرياء ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدًا منهما ألقيته في النار".

رواه مسلم وابن حبان وأبو داود وابن ماجه، عن أبي هريرة مرفوعًا "يقول الله: الكبرياء" الحديث، لكن لفظ ابن ماجه في جهنم وأبي داود: "قذفته في النار ومسلم: "عذبته ورواه الحاكم بلفظ: "الكبرياء ردائي؛ فمن نازعني ردائي قصمته وقال: صحيح على شرط مسلم، وممن أخرجه بلفظ الترجمة القضاعي، عن أبي هريرة بزيادة "يقول الله"، وللحكيم الترمذي عن أنس رفعه بلفظ "يقول الله عز وجل: لي العظمة والكبرياء والفخر والقدر سري؛ فمن نازعني واحدة منهن كببته في النار

وروى ابن ماجه بلفظ: "الكبرياء ردائي والعز إزاري؛ من نازعني في شيء منهما عذبته".

١٩١٣- كبرت الملائكة على آدم أربعًا١.

رواه الحاكم عن أنس، وأبو نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما.


١ ضعيف: رقم "٤١٦٤".

<<  <  ج: ص:  >  >>