للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال: فسبع تمرات فإن الله تعالى قال: "وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لا تأكل نفساء يوم تلد الرطب فيكون غلامًا إلا كان حليما، وإن كانت جارية كانت حليمة". وقال عليه السلام: أكل التمر أمان من القولنج".

فلينظر حال هذه الأحاديث والظاهر عدم صحتها. والله أعلم.

٢٠١٣- كان عليه الصلاة والسلام لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وسأله عن حاجته؛ فإذا فرغ عاد إلى صلاته.

ذكره القاضي عياض في الشفا. قال الحافظ السيوطي في "الوفا في تخريج أحاديث الشفا"، نقلا عن العراقي في تخريج أحاديث "الإحياء ": أنه لم يجد له أصلًا.

٢٠١٤- كان وضوؤه عليه الصلاة والسلام لا يبل الثرى.

قال في الأصل: رواه أبو داود عن ذي مخبر الحبشي: "أنه صلى الله عليه وسلم توضأ وضوءًا لم يبل منه التراب". وقال في "اللآلئ": أخرجه أبو داود في سننه عن ذي مخبر الحبشي في حديث "نومهم عن صلاة الصبح في الوادي قال: "فتوضأ -يعني النبي صلى الله عليه وسلم- وضوءًا لم يلت منه التراب، ثم أمر بلالًا فأذن"، وإسناده صحيح. انتهى.

وقال النجم: لا يعرف بهذا اللفظ.

٢٠١٥- كيف بكم وبزمان تغربل الناس فيه غربلة؟! ١.

ذكره بعضهم، ولا أعلم حاله، ومعناه: كيف بكم إذا ذهب خياركم وبقي أرذالكم؛ أخذًا من الغربلة -وهي إدارة الحب

في الغربال ليتنقى حبه من وسخه-. ومن كلام العرب: من غربل الناس نخلوه. أي: من فتش عن أصولهم وأحوالهم تركوه،

وكأنهم جعلوه كالنخالة في عدم الالتفات إليه وطرحه. انتهى.

٢٠١٦- كنت كنزا لا أعرف فأحببت أن أعرف فخلقت خلقًا، فعرفتهم بي؛ فعرفوني.

وفي لفظ: "فتعرفت إليهم فبي عرفوني"؛ قال ابن تيمية: ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يعرف له سند صحيح ولا ضعيف.


١ انظر في معناه أول حديث رقم "٤٥٩٤" صحيح الجامع.

<<  <  ج: ص:  >  >>