للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبطأ به عمله؛ لم يسرع به نسبه". ولابن أبي شيبة وابن حبان وابن شاهين في الترغيب في الذكر، وقال: حسن صحيح عن أبي سعيد وأبي هريرة معًا: "ما جلس قوم مسلمون مجلسًا يذكرون الله فيه؛ إلا حفتهم الملائكة، وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده وروى الطبراني والبيهقي عن سهل بن الحنظلية: "ما جلس قوم يذكرون الله -عز وجل- فيقومون حتى يقال لهم: قوموا قد غفر الله لكم ذنوبكم وبدلت سيئاتكم حسنات".

٢٧٣٣- "ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم؛ إلا كان عليهم ترة؛ فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم" ١.

رواه الترمذي وحسنه عن أبي هريرة وأبي سعيد، وهو عند ابن شاهين والبيهقي عن أبي هريرة وحده، ولفظه: "ما جلس قوم مجلسًا لم يذكروا فيه ربهم، ولم يصلوا على نبيهم؛ إلا كانت ترة عليهم يوم القيامة، إن شاء أخذهم، وإن شاء عفا عنهم".

٢٧٣٤- ما جمع شيء إلى شيء؛ أفضل من علم إلى حلم٢.

رواه الطبراني في "الأوسط" عن علي -رضي الله عنه-.

٢٧٣٥- ما حلف بالطلاق مؤمن، وما استحلف به إلا منافق٣.

ابن عساكر عن أنس.

٢٧٣٦- ما عبد الله بشيء؛ أفضل من فقه في دين٤.

رواه البيهقي عن ابن عمر، وأخرجه ابن النجار بلفظ "في الدين وزاد: "ونصيحة المسلمين"، وقال العراقي في تخريج أحاديث "الإحياء": رواه الطبراني في "الأوسط" وأبو بكر الآجري في كتاب "فرض العلم"، وأبو نعيم في "رياضة المتكلمين" من حديث أبي هريرة بلفظ الترجمة؛ لكن عبارته: "ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد، ولكل شيء عماد وعماد هذا الدين الفقه".


١ صحيح: رقم "٥٦٠٧".
٢ ضعيف: رقم "٥٠٥٣".
٣ ضعيف: رقم "٥٠٥٧".
٤ ضعيف: رقم "٥١٠٨".

<<  <  ج: ص:  >  >>