للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

٢٧٥٩- "ما يوضع في الميزان يوم القيامة أفضل من حسن الخلق، وإن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم" ١.

رواه الطبراني عن أبي الدرداء وهو عند أبي داود والترمذي بلفظ: "ما من شيء في الميزان؛ أثقل من حسن الخلق"، وفي الباب غير ذلك.

٢٧٦٠- مثل الرجل الذي يصيب المال من الحرام ثم يتصدق به؛ لم يقبل منه إلا كما يتقبل من الزانية التي تزني ثم تتصدق به على المرضى.

رواه الديلمي عن الحسين بن علي، وفي معناه:

ومطعمة الأيتام من كد فرجها ... لك الويل لا تزني ولا تتصدقي

٢٧٦١- "مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه؛ كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه" ٢.

رواه الطبراني في "الكبير" والضياء في "المختارة" عن حذيفة.

٢٧٦٢- "مثل العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء، إذا ظهرت ساروا بها، وإذا توارت عنهم تاهوا" ٣.

رواه الإمام أحمد في الزهد عن أبي الدرداء موقوفًا، وفي المرفوع إن مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء، يهتدي بها في ظلمات البر والبحر؛ فإذا انطمست أوشك أن تضل الهداة قال النجم: وضلال الهداة، أبلغ من ضلال المهتدين؛ لأنهم إذا ضلوا ضل من يهتدي بهم، كما أن دليل القافلة إذا ضل؛ ضلوا كلهم.


١ بنحوه، صحيح: رقم "٥٧٢٦".
٢ صحيح: رقم "٥٨٣١".
٣ بهذا اللفظ أخرجه أحمد في الزهد موقوفًا على أبي الدرداء، وأخرجه في المسند بأطول من هذا عن أنس مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وسلم "١٥٧/ ٣"؛ لكن في سنده رشدين بن سعيد وهو ضعيف، وجهالة أو حفص الراوي عن أنس.

<<  <  ج: ص:  >  >>