للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٢٨- "لا تسبوا الريح؛ فإنها من روح الله" ١.

رواه أحمد وابن ماجه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- وزاد: "تأتي بالرحمة والعذاب؛ ولكن سلوا الله من خيرها، وتعوذوا بالله من شرها".

وأخرجه النسائي والحاكم عن أبي بن كعب بلفظ: "لا تسبوا الريح؛ فإنها من روح الله، وسلوا الله خيرها، وخير ما أرسلت به، وتعوذوا بالله من شرها، وشر ما أرسلت به". وهو عند الترمذي بلفظ: "لا تسبوا الريح؛ فإن رأيتم ما تكرهون فقولوا: اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما أمرت به".

٣٠٢٩- لا تسبوا الدنيا فنعم مطية المؤمن٢.

رواه الديلمي عن ابن مسعود.

٣٠٣٠- "لا تسبوا الحمى؛ فإنها تنقي الذنوب" - الحديث.

رواه مسلم عن جابر.

٣٠٣١- لا تظهر الشماتة لأخيك - وفي لفظ، بأخيك؛ فيعافيه الله ويبتليك٣.

رواه الترمذي والطبراني عن واثلة مرفوعًا، وقال: حسن غريب، وفي رواية لابن أبي الدنيا: "فيرحمه الله"، بدل: "فيعافيه الله ويبتليك".

وروى ابن عساكر عن نافع: "أن ناسًا كانوا في الغزو مع أبي عبيدة؛ فشربوا الخمر، فكتب إليه عمر -رضي الله عنه- أن يجلدهم، وكان الناس عيروهم، فاستحيوا ولزموا بيوتهم؛ فكتب عمر -رضي الله عنه- إلى الناس لا تعيروا أحدًا فيفشو البلاء فيكم".


١ صحيح: رقم "٧٣١٦"، "٧٣١٧" بزيادات مختلفة.
٢ فيه إسماعيل بن أبان، كذبه يحيى وغيره، وذكر الحديث الذهبي في "الميزان"، "٢١١/ ١"، وعده من مناكير إسماعيل هذا.
٣ ضعيف: رقم "٦٢٥٨" بلفظ رواية أبي الدنيا.

<<  <  ج: ص:  >  >>