٣٠٦٣- "لا خير لك في صحبة من لا يرى لك مثل ما ترى له".
رواه الديلمي عن أنس -رضي الله تعالى عنه- وتقدم في حديث: "المرء على دين خليله".
٣٠٦٤- لا خير في أشقر بعد عمر.
هذا يجري على ألسنة الناس، ولم أقف له على أصل، ولعله موضوع؛ فإن عمر -رضي الله تعالى عنه- لم يكن أشقر. فراجعه.
٣٠٦٥- لا دين لمن لا عقل له.
قال القاري نقلًا عن النسائي: باطل منكر.
٣٠٦٦- لا راحة للمؤمن دون لقاء ربه١.
رواه وكيع في الزهد له عن ابن مسعود من قوله، قال في "الدرر": أورده في "الفردوس" عن أبي هريرة مرفوعًا، ولم يسنده. انتهى.
ورفعه بعضهم، واستشهد له في "اللآلئ" بحديث عائشة مرفوعًا: "من أحب لقاء الله؛ أحب الله لقاءه"، وبقوله -صلى الله عليه وسلم- حين سئل عن المراد من قوله مستريح ومستراح منه: "العبد المؤمن يستريح من نصب الدنيا وأذاها، إلى رحمة الله تعالى، والعبد الفاجر يستريح منه العباد والبلاد والشجر والدواب".
ومن شواهده ما رواه أحمد عن عائشة مرفوعا في حديث: "إنما المستريح من غفر له".
٣٠٦٧- لا راحة إلا في المساجد، ولا ظل إلا ظل الجدار.
ليس بحديث، وإن كان معناه صحيحًا.
٣٠٦٨- لا سلام على آكل.
ليس بحديث، ومعناه صحيح؛ إذا كانت اللقمة في فم الآكل كما قيد به في الأذكار. وسبقه إليه إمام الحرمين، وإن أطلق النووي المنع في "المنهاج" تبعًا للمحرر، ولا يجب الرد حينئذ؛ أما إذا لم تكن اللقمة في فم الآكل؛ فلا بأس بالسلام، ويجب الرد.
١ لا أصل له مرفوعًا، انظر الضعيفة "٦٦٣".