(٢) تاريخ دمشق، ٢٨/ ٩١، وسير أعلام النبلاء، ١/ ٢٣٣، والإصابة، ٤/ ٨٤. (٣) أخرجه الطبراني في الكبير، ١٢/ ٣٢٢، برقم ١٣٢٤١، تاريخ دمشق، ٢٨/ ٨٥، وتاريخ الإسلام للذهبي، ٩/ ٦٥٨، وبنحوه في مصنف ابن أبي شيبة، ١٣/ ٣٥٨، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد، ٩/ ٣١٦: ((إسناده حسن)). وضعفه الشيخ الألباني في ضعيف الجامع الصغير، ٣/ ٣٦٦، برقم ٣٠٩٦. (٤) أخرجه أبو داود، كتاب الزكاة، باب الرخصة في ذلك، برقم ١٦٧٨، ولفظه: عن عمر بن الخطاب ((أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْماً أَنْ نَتَصَدَّقَ فَوَافَقَ ذَلِكَ مَالاً عِنْدِي، فَقُلْتُ: الْيَوْمَ أَسْبِقُ أَبَا بَكْرٍ، إِنْ سَبَقْتُهُ يَوْماً، فَجِئْتُ بِنِصْفِ مَالِي، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ". قُلْتُ مِثْلَهُ.
قَالَ وَأَتَى أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه - بِكُلِّ مَا عِنْدَهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَبْقَيْتَ لأَهْلِكَ". قَالَ: أَبْقَيْتُ لَهُمُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ. قُلْتُ: لاَ أُسَابِقُكَ إِلَى شَيْءٍ أَبَداً. وأخرجه الترمذي، برقم ٣٦٧٥، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ١/ ٤٦٦.