للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ أَحَدَنَا يَجِدُ فِي نَفْسِهِ، يُعَرِّضُ بِالشَّيْءِ؛ لَأَنْ يَكُونَ حُمَمَةً أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ، فَقَالَ: ((اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي رَدَّ كَيْدَهُ إِلَى الْوَسْوَسَةِ) وفي لفظ: ((رَدَّ أَمْرَهُ)) (١).

والوسوسة خطيرة على المسلم، وقد ذكر الوسوسة وأحكامها، وأخطارها العلماء رحمهم الله تعالى، ومن أعظم من فصَّل في ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في: ((مجموع الفتاوى)) (٢)، وتلميذه الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه: ((إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان)) (٣).

[وعلاج الوسوسة على النحو الآتي:]

١ - طلب العلم الشرعي.

٢ - تقوية الإيمان بالطاعات والنوافل.

٣ - مداومة ذكر الله تعالى على كل حال؛ فهي حصن حصين من الوسوسة، ومن كلِّ شرٍّ.

٤ - مجالسة الصاحين، ومخالطة الناس الذين يستفيد منهم.

٥ - معرفة أن الحق هو ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -.

٦ - الاعتراف بأن الوسوسة من أبطل الباطل.

٧ - الاستعاذة بالله من الشيطان كما ثبت في الأدلة.

٨ - لا يطيل الجلوس والمكث في الحمام أو الخلاء فوق


(١) أبو داود، برقم ٥١١٢، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، ٣/ ٢٥٦، وتقدم تخريجه في تعريف الوسوسة.
(٢) انظر: مجموع فتاوى شيخ الإسلام، ٢٢/ ٦٠٣ - ٦١٣.
(٣) انظر: إغاثة اللهفان لابن القيم، ١/ ١٢٦ - ١٦٣.

<<  <   >  >>