(٢) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا قام من الليل يتهجد. (٣) البخاري مع الفتح، أبواب التهجد، باب التهجد من الليل، ٣/ ٣، و١١/ ١١٦، و١٣/ ٣٧١، ٤٢٣، ٤٦٥، برقم ١١٢٠، ومسلم، مختصراً بنحوه، كتاب صلاة المسافرين وقصرها، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، ١/ ٥٣٢، برقم ٧٦٩. (٤) وهناك نوع آخر من أنواع الاستفتاح، ولفظه: عن عاصم بن حميد قال: سألت عائشة رضي الله عنها بم كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستفتح قيام الليل؟ قالت: لقد سألتني عن شيء ما سألني عنه أحدٌ قبلك، كان إذا قام: ((كبّر عشراً، وحمد عشراً، وسبَّح عشراً، وهلَّل عشراً، واستغفر عشراً، وقال: اللهم اغفر لي، واهدني، وارزقني، وعافني، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة)) .. أبو داود، برقم ٧٦٦، والنسائي، برقم ١٦١٧، وأحمد، ٦/ ١٤٣، وصححه الألباني في صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، ص٨٩، وصحيح سنن أبي داود، ١/ ١٤٦.