للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويؤملون من رحمته ولطفه ... )) (١).

وقال العلامة السعدي رحمه الله: (({تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ} لما فيه من التخويف والترهيب المزعج {ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} أي عند ذكر الرجاء والترغيب، فهو تارة يرغبهم لعمل الخير، وتارة يرهبهم من عمل الشر)) (٢).


(١) تفسير القرآن العظيم، ص ١١٥٣.
(٢) تيسير الكريم الرحمن، ص ٧٢٣.

<<  <   >  >>