للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فصاح عَلَيْهَا وطرجها فَإِذا كَانَ مصورا فَفِيهِ مَعْنيانِ وَإِذا لم يكن مصورا فَفِيهِ معنى وَاحِد

وَالسَّابِع أَخذ الْمَصَاحِف من النَّاس إِذا فرغ صدر الْمجْلس من قِرَاءَته وَفِيه منع النَّاس عَن الْقِرَاءَة بمحافظة جاه النَّاس وَفِي ترك الْعَمَل لأجل النَّاس خطر عَظِيم

وَالثَّامِن حُضُور النِّسَاء للزيارة وَأَنه على خلاف الشَّرْع وَقد عرف فِي بَاب الاحتساب على النِّسَاء

وَالتَّاسِع السماع والرقص على الْقَبْر وَأَنه حرَام عرف من بَاب الاحتساب على أهل النِّيَاحَة

والعاشر الْكَذِب الصَّرِيح فَإِنَّهُم يحْضرُون لمحافظة جاه ولي الْمَيِّت وَيَقُولُونَ نحضر لله تَعَالَى لزِيَادَة الْمَيِّت فَإِن قيل كَيفَ يعرف قصدهم وَهُوَ مبطن فَنَقُول ذلت عَلَيْهِ عَلَامَات

أَحدهَا إِذا مَاتَ أَمِير طالح يحْضرُون على قَبره أَكثر مِمَّا يحْضرُون على قبر فَقير صَالح فَلَو كَانَ الله تَعَالَى لَكَانَ الْأَمر على الْعَكْس

وَالثَّانيَِة إِذا لم يحضر وَاحِد على قبر ميت يتَأَذَّى بذلك أولياؤه فَلَو لم يكن هَذَا لأجلهم لَا يتأذون بِتَرْكِهِ

وَالثَّالِثَة إِذا حضر وَاحِد يَعْتَذِرُونَ مِنْهُ

وَالْحَادِي عشر يشربون الشربة عِنْد الْقُبُور وَفِي الحَدِيث الْأكل فِي الْمَقَابِر يقسي الْقلب وَفِي رِوَايَة من عَلَامَات قسوة الْقلب الْأكل فِي الْمَقَابِر

<<  <   >  >>