(٢٠) الروض الأنف (٣/ ٢٦٩) وقد ذكر الدكتور أحمد معبد أن ابن إسحاق يُميّز ما يرويه عن الضعفاء وغيرهم " ... حيث نجده ينبه كثيرًا على عدم قبوله لما يرويه، فيصفه بالزعم، وبعضه بالمشكوك فيه، وبعضه يكلُ عِلْمَ وقوعه أو عدم وقوعه إلى الله تعالى" (النفح الشذي ٢/ ٧٥٩). (٢١) الاستيعاب (يهامش الإصابة) (٢/ ٢). (٢٢) ثم وجدت الشيخ الألباني قد علق على قول ابن عبد البر عن قصة أبي ذر: "في خبر عجيب حسن فيه طول" بقوله: "وأنا أظن أنه يعني حسن في المعنى لا في الرواية. والله أعلم" (الضعيفة ١٣ - ٢/ ١١٠٤). قال ابن عبد البر في التمهيد (٢٤/ ٣٤٧) بعد حديث ذكره: "هذا حديث حسن الألفاض، ضعيف السند".