" إذا علمت بأهمية البداية بعلم العقيدة وعلم الفقه، فلا بد بعد الإخلاص من الصواب في الطلب، فكيف تطلب العلم؟!
أما في العقيدة فلا بد من الطلب على منهج السلف الصالح ـ رضوان الله ... عليهم ـ، وهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وقد زكَّى الله فهمهم، وأمرنا أن نلقاه سبحانه بإيمان كإيمانهم.
قال تعالى: " فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنَّما هم في شقاق " [البقرة /١٣٧].
فهكذا إما إيمان الصحابة الذين رضى الله عنهم وتاب عليهم، وإما التفرق والاختلاف والتشرذم " فإنَّما هم في شقاق ".
فلا بد من دراسة عقيدة السلف الصحيحة، وهي فهم نصوص الكتاب والسنة في أنواع التوحيد بفهمهم، والاستقاء من علومهم، والنهل من منابعهم، وإلا فالضلال الضلال.