للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ، وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ، فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ، وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ". قَالُوا: بَلَى. قَالَ: "ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى" (١).

وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال سألتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: "أن تموتَ، ولِسانُك رَطْبٌ مِنْ ذِكرِ اللهِ" (٢).

وعن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَا عَمِلَ آدَمِيٌّ عَمَلًا قَطُّ أَنْجَى لَهُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ" (٣). وعند الطبراني: قيل: ولا الجهادُ


(١) رواه الترمذي (٣٣٧٧) وابن ماجه (٣٧٩٠) وأحمد (٢١٧٠٤). وصححه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح (٢٢٠٩).
(٢) أخرجه ابن حبان في صحيحه (٨١٨)، وحسنه ابن حجر في الفتوحات الربانية (١/ ٢٥٧) والألباني في صحيح الترغيب (١٤٩٢).
(٣) أخرجه أحمد في المسند (٢٢٠٧٩) واللفظ له، وابن أبي شيبة في المصنف (٣٠٠٦٥) والطبراني في الأوسط (٢٢٩٦). وصححه الألباني في صحيح الجامع (٥٦٤٤). وحسن إسناده ابن حجر في بلوغ المرام رقم (١٣٣٣)، وراواه مالك موقوفًا (٥٦٤).

<<  <   >  >>