للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في سبيلِ اللهِ؟ قال: ولا الجهادُ في سبيلِ اللهِ، إلا أن يضربَ بسَيْفِه حتى ينقطعَ" (١).

وعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ -رضي الله عنه-، أَنَّ رَجُلًا جَاءَهُ فَقَالَ: أَوْصِنِي. فَقَالَ: سَأَلْتَ عَمَّا سَأَلْتُ عَنْهُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قَبْلِكَ؛ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ؛ فَإِنَّهُ رَأْسُ كُلِّ شَيْءٍ، وَعَلَيْكَ بِالْجِهَادِ؛ فَإِنَّهُ رَهْبَانِيَّةُ الْإِسْلَامِ، وَعَلَيْكَ بِذِكْرِ اللَّهِ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ؛ فَإِنَّهُ رَوْحُكَ فِي السَّمَاءِ، وَذِكْرُكَ فِي الْأَرْضِ" (٢).

وقال أبو بكر -رضي الله عنه-: ذَهَبَ الذَّاكِرُونَ بِكُلِّ خَيْرٍ" (٣).

وكان ابن تيمية رحمه الله يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك؛ فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء" (٤).


(١) أخرجه الطبراني في الأوسط (٢٢٩٦) وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (١٤٩٧). من حديث جابر رضي الله عنه.
(٢) رواه أحمد (١١٧٧٤). وحسنه الألباني في صحيح الجامع (٢٥٤٣) وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ٢١٨): رجاله ثقات.
(٣) رواه أحمد (١٥٦١٤).
(٤) مجموع الفتاوى (١٠/ ٨٥).

<<  <   >  >>