للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كان هذا المسجد في الأصل بسيطًا من حيث البناء والمظهر، ولم يكن له صحن، ثم ظهر ضيقه بالمسلمين، فكان هؤلاء يصطفون للصلاة في الفضاء أمامه، لذلك زيدت فيه عدة زيادات على مر الأيام كان أولها ما زاده مسلمة بن مخلد الأنصاري في عام "٥٣هـ/ ٦٧٣م"، فإنه مده إلى جهة الشمال، وفرشه بالحصر بدل الحصباء١.

ودعي هذا المسجد بـ الجامع العتيق، وجامع عمرو بن العاص، وتاج الجوامع٢.


١ الحموي: ج٤ ص٢٦٥، المقريزي: ج٤ ص٨.
٢ المصدر نفسه: ص٥.

<<  <   >  >>