للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الشرح الإجمالي:

يخبر الله نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم في هذه الآية أن الخير والشر كليهما مقدران من الله عزوجل، وأنه لا يملك أحد من الخلق كائنا من كان كشف الضر عن أحد، ولا دفع الخير عن أحد، وأن التصرف المطلق كله لله يحرم من يشاء بحكمته، ويعطي من يشاء بفضله، وأنه كثير المغفرة لمن تاب حتى عن الشرك، كثير الرحمة لمن أناب.

الفوائد:

١. أن الخير والشر مقدران من الله.

٢. إثبات صفة الإرادة لله على وجه يليق بجلاله.

٣. إثبات صفة المشيئة لله.

٤. إثبات كمال ملكه وسلطانه.

٥. إثبات اسمين من أسماء الله، وهما الغفور والرحيم، ويتضمنان صفتي المغفرة والرحمة.

مناسبة الآية للباب:

حيث دلت الآية على أن كشف الضر وجلب النفع من خصائص الله عزوجل، فيكون طلبها من غير الله شركا به.

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: وإن يمسسك الله بضر، فلا كاشف له، وإن يردك بخير، فلا راد لفضله، يصيب به، الغفور، الرحيم.

ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.

<<  <   >  >>