للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب قول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} الآية

وقول الله تعالى: {وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} ١.

شرح الكلمات:

الأسماء الحسنى: أي الأسماء التي بلغت في الحسن غايته. فادعوه بها: أي اسألوه وتوسلوا إليه بها، وسواء كان دعاء عبادة أو دعاء مسألة، وذلك أن يختم مطلوبه بما يناسبه من الأسماء الحسنى كأن يقول: رب اغفر لي وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.

وذروا: أي اتركوهم وأعرضوا عن مجادلتهم.

يلحدون في أسمائه: الإلحاد بأسماء الله هو العدول بها وبحقائقها ومعانيها عن الحق الثابت.

الشرح الإجمالي:

يخبرنا الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية أن له أسماء بلغت في الحسن غايته، وأن له من كل صفة كمال أعلاها وأكملها، ثم يرشدنا أن نتوسل إليه ونسأله بها حتى يكون ذلك أحرى للإجابة وأقرب، ثم يأمرنا بأن نتجنب أهل الإلحاد والتحريف، ثم يتوعدهم بأنه سيجازيهم يوم القيامة على إلحادهم وتحريفهم.


١ سورة الأعراف آية: ١٨٠.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: أطعم ربك، سيدي، مولاي.
ب. اشرح الحديث شرحا إجماليا.
ج. استخرج أربع فوائد من الحديث مع ذكر المأخذ.
د. وضح مناسبة الحديث للباب وللتوحيد.

<<  <   >  >>