{وما قدروا الله حق قدره} : أي لم يعظموا الله حق تعظيمه حيث عبدوا معه غيره، وساووا المخلوق الناقص بالرب الكامل العظيم.
{قبضته} : القبضة في اللغة: هي ما قبضت عليه بجميع كفك، وجميع الأرض يوم القيامة مقبوضة للرحمن، وخص يوم القيامة بالذكر وإن كانت قدرته شاملة؛ لأن الدعاوي تنقطع فيه.
الشرح الإجمالي:
يخبرنا الله -سبحانه وتعالى- أن المشركين لم يعظموا الله حق تعظيمه حيث عبدوا معه غيره، وهو المالك لكل شيء والقادر على كل شيء. ومن قدرته أن الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه -سبحانه وتعالى- عما يشركون.