للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مناسبة الآية للباب وللتوحيد:

حيث دلت الآية على وجوب تعظيم الله حق تعظيمه، وتعظيمه هو توحيده وتنزيهه عن الشرك.

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: وما قدروا الله حق قدره، قبضته.

ب. اشرح الآية شرحا إجماليا.

ج. استخرج فائدتين من الآية مع ذكر المأخذ.

د. وضح مناسبة الآية للباب وللتوحيد.

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: " جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع، والأرضين على إصبع، والشجر على إصبع، والثرى على إصبع، وسائر الخلق على إصبع فيقول: أنا الملك. فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر، ثم قرأ: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} ١ ". وفي رواية لمسلم: " والجبال والشجر على إصبع، ثم يهزهن فيقول: أنا الملك أنا الله ". وفي رواية للبخاري: " يجعل السموات على إصبع، والماء والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع ". أخرجاه٢.

شرح الكلمات:

الأحبار: جمع حبر وهم علماء اليهود.

الثرى: الثرى هو كل شيء مبتل.


١ سورة الزمر آية: ٦٧.
٢ رواه البخاري (الفتح ٨/ ٤٨١١) في التفسير، باب قوله تعالى: {وما قدروا الله حق قدره} . ومسلم (٢٧٨٦) في صفات المنافقين، صفة القيامة والجنة والنار.

<<  <   >  >>