يخبرنا الله -سبحانه وتعالى- في هذه الآية أنه لا يستطيع أحد يوم القيامة أن يشفع لأحد كائنا من كان إلا بعد إذن الله عزوجل، وأن الجميع حتى الملائكة يفزعون ويصعقون لهيبته، فإذا زال الفزع عنهم أخذوا يتساءلون فيما بينهم عن القول الذي قاله الله وأوحى به، فيجيب بعضهم بعضا أنه قال: الحق الثابت، وهو العالي على كل شيء، الكبير فوق كل شيء.
الفوائد:
١. نفي الشفاعة عن كل أحد إلا بإذن الله.
٢. إثبات عظمة الله وهيبته.
٣. إثبات صفة القول لله على الوجه اللائق به سبحانه.