للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب قول الله تعالى: {فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا}

وقول الله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحاً لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحاً جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} ١.

شرح الكلمات:

من نفس واحدة: أي من آدم.

وجعل منها زوجها: أي خلق زوج آدم وهي حواء من ضلع من أضلاعه.

ليسكن إليها: أي يطمئن إليها ويألفها.

تغشاها: أي جامعها.

حملا خفيفا: أي لم تحس بثقله في بداية الأمر؛ لكونه نطفة ثم علقة ثم مضغة.

فمرت به: أي فاستمرت على حملها.

أثقلت: أي صارت ذات ثقل حينما كبر الولد في بطنها.

صالحا: بشرا سويا.

فلما آتاهما صالحا: أي رزقهما بشرا سويا.

جعلا له شركاء فيما آتاهما: أي سموا ابنهما عبد الحارث كما في بعض الروايات.


١ سورة الأعراف آية: ١٨٩-١٩٠.

<<  <   >  >>