[باب ما جاء في التطير]
وقول الله تعالى: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} ١.
شرح الكلمات:
الحسنة: أي خصب وسعة ويسر وعافية.
لنا هذه: نحن جديرون بها ومستحقون لها.
سيئة: أي جدب وضيق وبلاء ومرض.
يطيروا بموسى ومن معه: أي يتشاءمون بموسى وأصحابه، ويزعمون أن ما جاءهم من المصائب حاصل بسبب موسى وأصحابه.
ألا إنما طائرهم عند الله: إنما جاءهم الشؤم من قبل الله بسبب كفرهم وتكذيبهم بآيات الله.
ولكن أكثرهم لا يعلمون: أي لا يعلمون أن الخير والشر مقدر من الله.
الشرح الإجمالي:
في هذه الآية يصف الله -سبحانه وتعالى- سيرة فرعون وقومه مع موسى وأصحابه، ويصور موقفهم نحوهم، وأنه إذا أنزل بهم شرا تشاءموا بموسى
١ سورة الأعراف آية: ١٣١.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute