هو محمد بن عبد العزيز السليمان القرعاوي من قبيلة عنزه، ولد في عنيزة في منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية سنة (١٣٥٣) هـ في ٢٤ رمضان، وقد شب في مدينة عنيزة، والتحق في إحدى الكتاتيب، ودرس القرآن الكريم وبعض علوم الشريعة واللغة العربية، ثم التحق بالمعهد العلمي بعنيزة عام ١٣٧٧ هـ، وتخرج منه عام ١٣٨١ هـ، والتحق بكلية الشريعة بالرياض، ثم تخرج منها عام ١٣٨٥ هـ ١٣٨٦ هـ. وقد انتظم في سلك القضاء منذ تخرجه حتى قضى سنتين في القضاء، فانتقل بعد ذلك إلى التدريس في وزارة المعارف، ولا يزال حتى الآن مدرسا بمعهد النور بعنيزة.
أما حالته الاجتماعية فقد نشأ يتيما عصاميا بنى مستقبله بنفسه، ولا يزال يعمل في حقل الدعوة الإسلامية إضافة إلى عمله الرسمي في معهد النور.
أما كتابه الجديد فهو بحق جديد في شكله، وإن كان قديما في موضوعه؛ لأن كتاب التوحيد يستحق بحق أكثر من ذلك. وإن شرحا كهذا يخرج للطلبة بقالب يتناسب مع ما فهموه من مشاكل العصر، ومخططات العدو الجديدة التي تتلون في ظاهرها. وحلقة مخططات أعداء الإسلام هي الكفر ومحو الإسلام، لذا كان هذا الكتاب جديدا