للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأصنام الخمسة المسماة هنا، ثم يبين –سبحانه- أنهم بذلك قد أضلوا كثيرا من الناس، واتصفوا بالظلم واستوجبوا العذاب والبعد من الله.

الفوائد:

١. قدم الشرك في الأمم السابقة.

٢. أن هذه الأسماء الخمسة المذكورات من معبودات قوم نوح.

٣. بيان تكاتف وتعاون أهل الباطل على باطلهم.

٤. جواز الدعاء على الكفار على سبيل العموم.

مناسبة الآية للباب:

مناسبة هذه الآية للباب ما ذكره بعض المفسرين من أن هذه الأسماء المذكورة في الآية كانت أسماء رجال صالحين غلا في حبهم قومهم، فلما ماتوا أوحى إليهم الشيطان أن صوروا على صورهم حتى تذكروهم، حتى إذا مات أهل ذلك القرن واندرس العلم عبدهم من جاء بعدهم.

مناسبة الآية للتوحيد:

حيث دلت الآية على أن الغلو في الصالحين شرك؛ وذلك لأن الغلو فيهم صرف شيء من حقوق الله الخاصة به لهم، وذلك إشراك لهم مع الله.

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: لا تذرن، آلهتكم، ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا، وقد أضلوا كثيرا، ولا تزد الظالمين إلا ضلالا.

<<  <   >  >>