وعن عمران بن حصين مرفوعا:"ليس منا من تطير أو تطير له، أو تكهن أو تكهن له، أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم". رواه البزار بسند جيد، ورواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن دون قوله:" ومن أتى.... " إلخ١.
شرح الكلمات:
ليس منا: أي ليس بفعله متبعا لنا ولا مقتفيا لشرعنا.
من تطير: أي فعل الطيرة.
أو تطير له: أي فعلت الطيرة من أجله.
أو تكهن: أي فعل الكهانة.
أو تكهن له: أي فعلت الكهانة من أجله.
أو سحر: أي فعل السحر.
أو سحر له: أي فعل السحر من أجله.
الشرح الإجمالي:
في هذا الحديث يتبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من فعل ثلاثة أصناف من الناس وهم:
١. من فعل الطيرة أو فعلت لأجله.
٢. أو فعل السحر أو فعل لأجله.
٣. أو فعل الكهانة أو فعلت لأجله.
ثم خص الكاهن بزيادة التحذير، وأخبر أن من صدقه فقد كفر بما
١ ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٣٢) ، وقال: ((رواه البزار بإسناد جيد)) .