للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقول الله تعالى: {قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ} ١.

شرح الكلمات:

طائركم: حظكم وما ينالكم من خير وشر.

معكم: مصاحب لكم إن خيرا فخير وإن شرا فشر.

أئن ذكرتم: أي وعظتم بالله، وجواب الشرط محذوف تقديره: تطيرتم.

مسرفون: متجاوزون الحد في البعد عن الحق.

الشرح الإجمالي:

في هذه الآية يبين الله -سبحانه وتعالى- أن الرسل لما جاءوا قومهم بالوعظ والتذكير تشاءموا وتطيروا بهم، لكن الرسل رفضوا هذا التشاؤم وبينوا أن ما نزلت بالكفار حاصل بسبب كفرهم وتكذيبهم بآيات الله؛ لأنهم قوم تجاوزوا الحد في البعد عن الحق واختاروا الكفر على الإيمان، وتلك عاقبة الكافرين.

الفوائد:

١. تحريم التشاؤم والطيرة.

٢. تحريم الإسراف.

٣. الإسراف سبب للهلاك والشقاء.

مناسبة الآية للباب:

حيث دلت الآية على تحريم التطير.


١ سورة يس آية: ١٩.

<<  <   >  >>