مناسبة الآية للتوحيد: حيث دلت الآية على وجوب إخلاص خشية التعظيم لله، لذا تكون هذه الخشية نوعا من العبادة، وصرف العبادة لغير الله شرك.
ملاحظة:
عمارة المساجد قيل: هي معنوية، وذلك يكون بملازمة المساجد والمواظبة عليها بفعل العبادات وحلقات العلم. وقيل: هي حسية، وذلك يكون ببناء المساجد وترميمها وتنظيفها. والأولى حمل الآية على المعنيين؛ لأنهما لا يتعارضان.
المناقشة:
أ. اشرح الكلمات الآتية: إنما يعمر مساجد الله، من آمن بالله، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، ولم يخش إلا الله.