للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

مناسبة الحديث للباب وللتوحيد:

حيث دل الحديث على بطلان العمل الذي وقع فيه شرك، ومن الشرك الرياء.

ملاحظة:

١. إذا كان أصل العمل لغير الله فالعمل يحبط إجماعا.

٢. إذا كان أصل العمل لله ثم طرأ عليه الرياء، فإن دفعه فإن العمل لا يبطل، وإن استمر معه الرياء حتى نهاية العمل، قيل: يبطل العمل. وقيل: لا يبطل ويجازى على أصل نيته، وهو الأرجح.

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: من عمل عملا أشرك معي فيه غيري، تركته وشركه.

ب. اشرح الحديث شرحا إجماليا.

ج. استخرج أربع فوائد من الحديث مع ذكر المأخذ.

د. وضح مناسبة الحديث للباب وللتوحيد.

وعن أبي سعيد مرفوعا: " ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال؟ قالوا: بلى، قال: الشرك الخفي، يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاته لما يرى من نظر رجل " رواه أحمد١.


١ أحمد في المسند (٣/ ٣٠) . وحسنه الألباني, وانظر صحيح الترغيب والترهيب (١/ ٧) , وصحيح الجامع (٢٦٠٤) . وراوه ابن ماجة (٤٢٠٤) في الزهد، باب الرياء والسمعة. وحسَّنه البوصيري.

<<  <   >  >>