للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في نزاعاتهم إلى غير حكم الله ورسوله، وذلك مناف لما ادعوه من الإيمان، وقد أمروا فيما أنزل بأن يكفروا بحكم كل من سوى الله ورسوله، لكن - الشيطان لعنه الله - يزين لهم العدول عن شريعة الله إلى آراء المخلوقين، لكي يجرهم إلى الباطل ويبعدهم فيخذلهم، وكان الشيطان للإنسان خذولا.

الفوائد:

١. أن الكتب السماوية منزلة غير مخلوقة.

٢. تحريم التحاكم إلى غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

٣. التحاكم إلى غير شرع الله من علامات النفاق الاعتقادي.

٤. من حكم بغير ما أنزل الله فهو طاغوت، ويدخل في ذلك جميع القوانين الوضعية.

٥. أن سبب وقوع المسلمين اليوم في المشاكل والمحن هو إعراضهم عن شرع الله.

٦. تحريم فصل الدين عن السياسة.

مناسبة الآية للباب:

حيث دلت الآية على تكذيب من ادعى الإيمان بما أنزل الله ثم تحاكم إلى غيره.

مناسبة الآية للتوحيد:

حيث أنكرت الآية على من لم يقم بلازم شهادة ألا إله إلا الله، وهو الإيمان بحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم المقتضي العمل بشريعته.

<<  <   >  >>