للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من أنواع العبادة يخصه به لكي يثني عليه ويتوسل إليه به إذا دعاه، فأرشده الباري

–سبحانه- إلى كلمة الإخلاص، وهي لا إله إلا الله. ولما طلب موسى غيرها لانتشارها بين الناس، أخبره الرب عزوجل أن هذه الجملة من الذكر لو وضعت في كفة ميزان، والسماوات السبع وعامروهن غير الله والأرضين السبع مع عظمهن في كفة لرجحت بهن لا إله إلا الله؛ لأنها أصل كل دين وأساس كل ملة.

الفوائد:

١. يجوز للشخص أن يسأل الله شيئا يخصه الله به.

٢. أن الرسل لا يعلمون إلا ما علمهم الله به.

٣. إثبات صفة القول لله سبحانه.

٤. إثبات أن السموات مسكونة.

٥. إثبات أن الأرضين السبع كالسماوات.

٦. إثبات المفاضلة بين الأعمال.

٧. بيان عظم وفضل لا إله إلا الله.

مناسبة الحديث للباب:

حيث دل الحديث على أن كلمة التوحيد لا إله إلا الله هي أفضل الأذكار وأثقلها في الميزان.

المناقشة:

أ. اشرح الكلمات الآتية: أذكرك، أدعوك به، كل عبادك يقولون هذا، كفة، مالت بهن.

ب. اشرح الحديث شرحا إجماليا.

ج. استخرج خمس فوائد من الحديث مع ذكر المأخذ.

د. وضح مناسبة الحديث لباب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب.

<<  <   >  >>