للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ب. اشرح الآيتين شرحا إجماليا.

ج. استخرج خمس فوائد من الآيتين مع ذكر المأخذ.

د. وضح مناسبة الآيتين للباب وللتوحيد.

وعن ابن عباس في الآية قال: " لما تغشاها آدم حملت، فأتاهما إبليس فقال: إني صاحبكما الذي أخرجتكما من الجنة لتطيعانني أو لأجعلن له قرني أيل، فيخرج من بطنك فيشقه، ولأفعلن ولأفعلن يخوفهما، سمياه عبد الحارث، فأبيا أن يطيعاه، فخرج ميتا. ثم حملت فأتاهما فقال مثل قوله، فأبيا أن يطيعاه فخرج ميتا. ثم حملت فأتاهما فذكر لهما فأدركهما حب الولد، فسمياه عبد الحارث فذلك قوله جل جلاله: {جَعَلا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} ١ ". رواه ابن أبي حاتم٢.

شرح الكلمات:

تغشاها: أي جامع آدم زوجه حواء.

قرني أيل: الأيل هو ذكر الوعل.

الحارث: قيل: هو اسم لإبليس في الملائكة.

الشرح الإجمالي:

يخبرنا ابن عباس -رضي الله عنهما- أنه لما حملت حواء من آدم أراد الله أن يمتحن الأبوين، فسلط عليهما إبليس فأتاهما وطلب منهما أن يسميا


١ سورة الأعراف آية: ١٩٠.
٢ حديث اختلف في صحته، وقد ضعفه الحافظ ابن كثير في تفسيره (٢/ ٢٧٤) ، والألباني في الضعيفة برقم (٣٤٢) . وراجع تعليق الشيخ أحمد شاكر على تفسير الطبري (١٣/ ٣٠٩) ، والإسرائيليات والموضوعات لأبي شهبة ص (٢٠٩) .

<<  <   >  >>